تأملات قرآنية لطيفة
(ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي أوحينا إليك!) .. قوة الذاكرة ليست العامل الوحيد لحفظ القرآن،،العامل الأساسي هل يريده الله في قلبك أم لا،،؟
(نِعمَ العبد ) أغمض عينيك وتخيل أن الله قالها فيك !!! هل عرفت الآن حقارة أفعالنا حين نرجو ثناء البشر؟
(ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ) عند حلول المصائب،،اعرف من تنادي ، فليس الكل يسمعك
(وتقلبك في الساجدين ) حين تسجد في الليل لست وحدك الساجد،،أنت تلحق بالركب الموفق ، فتنضم إليه
(كلما دخل عليها زكريا المحراب )
(وهو قائم يصلي في المحراب) سرّ توفيق هذه الأسرة ، وقوفها في المحراب طويلاً
(وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) رحمة الله قريبة ، اطلبها ولو بالإنصات !
(يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيُغفرُ لنا ) بدل أن يشكروامغفرته ، تجرؤواعلى معصيته، ثق تماماً أن المحروم دائماً يفكر بهذه الطريقة.
(إذ تلَقَّونه بألسنتكم )عند الفتن والشائعات،،تكون حاسة التلقي اللسان ! فلا يمر شيء على العقل.
(وزيناها للناظرين ) متى آخر مرة نظرت إلى السماء التي زينها الله لك؟
(ونزعنا ما في صدورهم من غل )
عندما نطهر قلوبنا من الغل فنحن نعيش في نعيم يعيشه أهل الجنة.